- اشارة
- [كتاب الحجّ و النظر في المقدمات و المقاصد]
- اشارة
- [في المقدمات
- [أما المقاصد]
- [المقصد الأول في أفعال الحج
- اشارة
- [القول في الإحرام و النظر في مقدماته و كيفيته و احكامه
- [القول في الوقوف بعرفات و النظر في المقدمة و الكيفية و اللواحق
- [القول في الوقوف بالمشعر و النظر في مقدمته و كيفيته و لواحقه
- [القول في مناسك منى يوم النحر]
- [القول في الطواف و النظر في مقدمته و كيفيته و أحكامه
- [القول في السعي و النظر في مقدمته، و كيفيته، و أحكامه
- [القول في أحكام منى بعد العود]
- [اللواحق أربعة]
- [المقصد الثاني في العمرة]
- [المقصد الثالث في اللواحق: و هي ثلاثة]
- اشارة
- [الأول في الإحصار و الصد]
- [الثاني في الصيد]
- اشارة
- [صيد البر ينقسم قسمين
- [من أحكام الصيد مسائل
- اشارة
- [الأولى ما يلزم المحرم في الحل، و المحل في الحرم
- [الثانية يضمن الصيد بقتله عمدا أو سهوا أو جهلا]
- [الثالثة لو اشترى محل بيض نعام لمحرم
- [الرابعة لا يملك المحرم صيدا معه
- [الخامسة لو اضطر إلى أكل صيد و ميتة]
- [السادسة إذا كان الصيد مملوكا ففداؤه للمالك
- [السابعة ما يلزم المحرم يذبحه أو ينحره بمنى
- [الثامنة من أصاب صيدا فداؤه شاة]
- [الثالث- في باقي المحظورات
- [المقصد الأول في أفعال الحج
التنقيح الرائع لمختصر الشرائع - الحج
اشارة
نام مؤلف:الفاضل المقداد
ناشر : الفاضل المقداد
موضوع:الفقه الاستدلالي
زبان:عربي
تعداد جلد:1
[كتاب الحجّ و النظر في المقدمات و المقاصد]
اشارة
كتاب الحجّ و النظر في المقدمات و المقاصد
[في المقدمات
اشارة
في المقدمات
[المقدمة الأولى
المقدمة الأولى: الحج، اسم لمجموع المناسك المؤداة في المشاعر المخصوصة. (1) المقدمة الأولى: الحج [1] اسم لمجموع المناسك المؤداة في المشاعر المخصوصة، (1) الحج له معنيان لغوي و اصطلاحي، أما الأول فهو القصد، قال الشاعر:
ألم تعلمي يا أم عمرة أنني تخاطأني ريب المنون الاكثرا
[1] في المهذب: يقال رجل محجوج أى مقصود، و منه سمى الطريق محجة، لانه يوصل الى المقصود. و قال الخليل بن احمد: الحج كثرة القصد الى من يعظمه، و سمى الحج حجا لان الحاج يأتي قبل الوقوف بعرفة الى البيت ثم يعود اليه لطواف الزيارة ثم ينصرف إلى منى ثم يعود اليه لطواف الوداع. و فيه لغتان فتح الحاء و كسرها.
التنقيح الرائع لمختصر الشرائع، ص: 411
و أشهد من عوف حلولا كثيرة يحجون سب الزبرقان المزعفرا [1]
و أما الثاني فقال الشيخ «2» انه في الشريعة كذلك، أي القصد لكنه استعمل في قصد خاص الى البيت الحرام لأداء مناسك عنده.
و لم يرتضه المصنف لوجهين:
«1» أنه يلزم أن من قصد البيت لأداء المناسك و لم يؤدها أن يكون حاجا إذ طرده يقتضي ذلك.
«2» أنه يلزم خروج عرفة من التعريف لتقييد القصد بالبيت فيقتضي عكسه خروج عرفة، و قال عليه السلام: الحج عرفة [3].
و عرفه المصنف بأنه اسم- الى آخره. و فيه نظر من وجوه:
(الأول) أن الآتي بالبعض التارك للبعض الذي لا مدخل له في البطلان يصدق عليه اسم الحاج، و انما يكون كذلك لمعنى حصول معنى الحج فيه فلا يكون
[1] الشعر للمخبل السعدي. في بعض النسخ «تخطاني». خطأه و تخاطأه: نسبه الى الخطأ، و قال له أخطأت. ريب المنون حوادث الدهر، و في بعض النسخ «ريب الزمان». في اللسان. لا كبرا. و